تهمس أصواتنا ..وتقول بكل استحياء..
تحيى فلسطين.. وأرواحنا لها فداء..
ويصرخ صمتنا.. ويعربد.. بلا حياء..
تحيى إسرائيل..حتى و إن فجرتنا إلى أشلاء..
أسطول الحرية..هناك ينادي..شيئا من العروبة..
وشيئا من الرجولة.. اقتصرت على التفاخر أمام النساء..
ترك.. ومن بقاع العالم.. جاؤوا.. يعلنون..
أنهم لا يرضون بما يجري في كواليس الخفاء..
وصمتنا العربي عار كيف لأحفادنا نحكيه..
وبأي وجه بالله عليكم نصفه ونرويه..
وبأي الأقنعة الملونة نخفيه..
وبأي الكلمات نستر بشاعة ما فيه..
وكيف لنا تبريره..والعار صار يتبرأ من حامليه..
والسماء ودت لو تتساقط غضبا على صمتنا الكريه..
أمتي عذرا..فما عدت أستسيغ ضعفك.. ولا لصمتك اقبل..
وما عدت استطيع إلا أن أقول لكم إن العروبة منكم حقا تخجل..
لن اصمت مثلكم..ومن الصراخ أبدا أبدا لن أمل...
أحرفي..أضعف إيماني..فكيف بها أبخل..؟
فكيف بها.. أبخل..؟
همسة..
لكي لا ننسى القضية الأساسية..