أنا عائمة في خضم افكاري
امواج الحيرة تتقاذفني
تارة لليمين تارة لليسار
اتعلق بقطعة امال لعلي انجو
اتوسل الى الله اتضرع وارجو
النجاة منه باستمرار
ثم ارتطم بصخرة الواقع الأسود
تنزلق القطعة من يدي
فاغوص في بحر الإنهيار
بحر مليء بالأسرار والأخطار
ثم اعود اصارع الأمواج واقارع
حتى تخار قواي فلا امانع.. .ان اهوي مع التيار
ثم يغمى علي
وافيق فأجدني على الشاطيء الذهبي
اقصد على السرير الخشبي
ثم اغمض عيني واعود للإبحار